اشار نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية الى انه "لم اعهد بعض الاحزاب المسيحية تشارك علنا في عملية الاطاحة برئيس الجمهورية المسيحي ، عبر دعوات مباشرة وقطع طرقات وحرق اطارات ، ومنع الناس من التجول"، معتبرا ان "الذريعة هي ​الضرائب​ ومصائب الناس وفي المقابل، لن نسمح لاحد الاقتراب قيد أنملة من مقام الرئيس، ولن نسمح لمخطط الاطاحة به أن يمر".

وفي تصريح له عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ رأى أسود أن "اللعبة على الارض خطيرة، والفوضى تذر بقرونها"، مضيفا:"عودوا الى لغة العقل ف​الامن الداخلي​ و​الجيش​ لهم 40 مصابا في ​المستشفيات​ وعليه نطلب من الناس الخروج من الشارع على الفور ونقل المطالب الى ​مجلس الوزراء​ وعلى من يؤجج الاوضاع ان يتوقف عن ذلك بعد انكشاف كل ما حصل"، لافتاً الى ان "على القوى الامنية فتح الطرقات كلها ، والقبض على كل مثيري الشغب".