لفت رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب ​طلال أرسلان​ الى أن "ما حصل ويحصل في البلاد كنا قد نبّهنا من سنوات منه، وهذا يدلّ على الهوّة الكبيرة وعدم الثقة بكل ما يحصل، فزيادة ​الضرائب​ لا تفي بالغرض وإذا ما استمرّينا بعدم مواجهة ​الفساد​ والفاسدين بجرأة وحزم لا يمكن ان تستعاد الثقة".

وشدد على أن "أهم خطوة هي استرداد الأموال المنهوبة من الكبار الذين استغلوا الفساد والحرب ولقمة عيش اللبنانيين ليصبحوا من الأثرياء الكبار على حساب ​الدولة​ والشعب.. وأنا أنصح القيّمين أن لا يراهنوا على الوقت فالوقت أصبح ضدّ الجميع من دون استثناء والحرب الاقتصادية لا ترحم ولا تعرف أبناء ست وأبناء جارية ولا تعرف أحزاباً وقوى ولا تعرف طوائف ومذاهب".

وأشار الى أن "النظام لم يرضي ولن يرضي طموحات شبابنا وبالتالي يجب العودة لصياغة نظام جديد متطوّر وعصري تحدد فيه المسؤوليات بشكل واضح وجدي وبعيد عن نظام التقاسم المذهبي والطائفي البغيض و​المحاصصة​ الذي ينقلنا من فتنة الى أخرى"، معتبرا أن "نظامنا القائم يعزّز الانقسامات والفساد والمفسدين وبدون إصلاح سياسي جدي لا يوجد إصلاح اقتصادي او مالي او اداري".