اشار تيار "الكرامة" الى ان "المعاناة الاقتصادية تجاوزت كل الحدود ولم تعد الناس قادرة على التحمل والاستمرار، وكنا نتطلع مع اهلنا الى هذة ​الحكومة​ علها تكون على قدر المسؤولية والآمال المعقودة عليها وان تضع خطة اقتصادية تنقذ البلد من الانهيار ولا تطال جيوب الفقراء ومتوسطي الدخل. لكن الواقع اثبت ان هذة الحكومة تتعاطى باستخفاف وتستهل مد اليد الى جيوب الناس كحل للأزمة وذلك بقرارات اقل ما يقال فيها انها قرارات جاهلة وبعيدة عن المنطق والواقع.

اضاف "الكرامة" في بيان، "لقد اصبح واضحاً اننا نحتاج الى رؤية أقتصادية مختلفة تماماً عن كل هذا المسار المدمر الذي أوصلنا الى حافة الأنهيار واوصل الناس الى الشارع والى ما هي علية البلد اليوم، والتحركات الشعبية التي بدأت منذ الأمس ستسمر ويجب ان تستمر الى ان ترحل هذة الحكومة العاجزة. وهنا ندعو السلطة الى عدم المساس بحق الناس في التعبير والانتفاض على الواقع الذي اوصلتنا هي اليه".

وحذر من "مغبة ايه محاولة لقمع هذة التحركات الشعبية العفوية التي اعادت بعضاً من الحيوية والامل ان هناك شعب يتحرك شارك ​تيار الكرامة​ بتوجيه من ولقد رئيسه النائب ​فيصل كرامي​ في التحركات بالأمس واليوم وسيبقى مشاركاً في كل التحركات الشعبية حتى تحقيق المطالب واولها واهمها وقبل البحث في اي شأن آخر هو رحيل الحكومة ولا يهول علينا احد ان رحيل الحكومة سيؤدي الى انهيار البلد فهذا التهويل هو حجة اهل السلطة للتمسك بمناصبهم في حين ان استقاله الحكومة هو أمر طبيعي في بلد طبيعي وديموقراطية طبيعة".