دعا وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​، إلى أن "نتحمّل جميعًا المسؤوليّة"، لافتًا إلى أنّ "التسوية أوصلت إلى هذه ​الحكومة​ وهذا العهد، وعلى العقلاء في هذا البلد أن يتصرّفوا بسرعة لحماية الناس والمسار السياسي والاقتصادي".

وركّز خلال مشاركته في التظاهرات الإحتجاجيّة في منطقة عاليه، على أنّ "الحكم اليوم بالكاد يكون ثنائيًّا، ومن نصّب رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ملكًا على هذا البلد؟ هذا هو السؤال الأساسي". وشدّد بموضوع الخطوات المقبلة، على أنّ "لنا شركاء في الحكومة، وبالتفاهم مع الحلفاء ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ نأخذ قرار الاستقالة".

وأكّد شهيب أنّ "المناصب لا تعنينا بل الناس، والحل يكمن بتغيير كلّ الأداء السياسي، والمسألة في من يمسك بالقرار الأمني والقضائي والسياسي والاقتصادي"، مشيرًا إلى "أنّني في أمان حيث ما أكون لأنّني أؤمن بالقدر وبالشعب الّذي أوصلنا إلى المكان الّذي نحن فيه".