أفادت مصادر عبر "​النشرة​" بأن ​الرئيس ميشال عون​ يتابع منذ الأمس وأجرى سلسلة اتصالات في هذا الخصوص، لافتة إلى أنه أجريت عدة اتصالات مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ والغيت الجلسة لإعطاء مزيد من الوقت للاتصالات خصوصا وأن الجو متشنج.

وشددت على أن الحملة التي تستهدف الرئيس عون ليست لأنه لا يريد فرض ضرائب وغيرها فهذه الفئات تستهدفه منذ انتخابه، لافتة إلى ان الرئيس عون شدد على ضرورة القيام بالاصلاحات قبل ​الضرائب​ وكل النقاط التي يثيرونها المتظاهرين هي لسان حال الرئيس ومواقفه ، مضيفة "إلى الان لا أحد يعرف خلفية الحملة بإسقاط الرئيس خصوصا وأن عون لم يناد بعكس ما طالبه المتظاهرون وهذا يقودنا إلى القول أن هذا هو نوع من تصفية".

ولفتت إلى أن "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ وضع الرئيس عون بجو جلسة أمس والتي سبقتها والموقف الذي أعلنه باسيل هو لمد اليد للمتظاهرين".