اعترف ​البيت الأبيض​ بأن "الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، ربط منح ​مساعدات​ مقررة ل​أوكرانيا​ باعتبارات تتعلق ب​السياسة​ الداخلية الأميركية"، متسائلا "هل ذكر لي ​الفساد​ المرتبط بالخادم المعلوماتي للحزب الديمقراطي؟ بالتأكيد لا شك في ذلك، لهذا السبب جمدنا الأموال".

ولفت إلى "إننا نقوم بهذا الأمر دائما في السياسة الخارجية"، مؤكدا أنه "عليكم تخطي ذلك، لا بد أن يكون هناك تأثير سياسي في السياسة الخارجية"، مشيراً إلى "فكرة ولدت في أوساط أصحاب نظرية المؤامرة ونقلها ترامب والمقربون منه، تفيد بأن أوكرانيا هي التي قامت بقرصنة الرسائل الإلكترونية للحزب الديمقراطي خلال ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية التي جرت في 2016، وليس روسيا كما تؤكد وكالات ​الاستخبارات الأميركية​".