حيا عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​فادي سعد​ "انتفاضة الشعب من أجل مصير البلد ولقمة العيش"، معتبرا أن "المسؤولية لا تقع على ​الحكومة​ وحدها بل يتقاسمها كل من شارك في وصول حال البلد الى ما وصلت إليه"، مشدداً على انه "لطالما دعينا الى الثورة وانتظرناها ضد كل ما هو فساد وهدر وصفقات وسرقات الى أن وصلت ثورة الشعب الموجوع والمظاوم والمتروك لقدره وآن الأوان لأن تسمع ​الدولة​ صرخة المواطنين ووجعهم ومعاناتهم فتأخذها بعين الاعتبار وتتحرك فورا وبشكل جدي لاستعادة الاموال المنهوبة بشتى الطرق والوسائل بدل الذهاب الى جيوب الناس لسحب ما تبقّى فيها من جنى التعب".

ولفت إلى "إننا اليوم نضم صوتنا الى صوت كل مواطن موجوع نزل الى الشارع للتعبير عن ألمه ونطالب معه بضرورة اتخاذ خطوات جذرية لإعادة أموال الدولة وأموال الشعب من كل الذين تحملوا مسؤوليات في إدارة شؤون البلد وتطالهم شبهات تكديس الاموال والثروات. هؤلاء الذين لم يعد خافيا على أحد من يكونوا "ف​الشمس​ شارقة والناس قاشعة وبانت للناس الثروات التي تكدست لديهم بعد وصولهم الى حيث وصلوا".

واكد أن ما يهمنا اليوم هو أن كل صرخة مواطن او دمعة أم تزرفها اشتياقا على فراق ابنها الموجود في بلاد ​الهجرة​ وخوفا على مستقبل إبنة من قساوة السفر يجب أن تلقى آذانا صاغية لدى كل من يتحمل مسؤولية ما وصلت اليه الامور في البلد وإن الاعتراف بالذنب هو أولى خطوات الاصلاح والنجاح وعلى كل مسؤول عن الاموال المنهوبة أن يتعلم ثقافة الاعتراف بالخطأ والرجوع عنه فضيلة، عودوا عن خطئكم وأعيدوا الاموال لأصحابها".