دعا عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​ خلال تنظيم ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​تظاهرة​ على دوار ​بعقلين​ - ​بيت الدين​ "العهد لكي يرحل"، قائلا "ها هم ابطال ​الشوف​ يلبون نداء ​وليد جنبلاط​ الى احقاق الحق وان تكون البوصلة موجهة الى المكان الصحيح ويتحمل المسؤولية اصحاب الشعارات الكبيرة والطموحات الصغيرة اصحاب الأحلام والشعوذات والخطابات الرنانة وهم صغار وسيبقون كذلك، الناس نزلت دون الإشارة من احد وهم من كل ​الطوائف​ والمذاهب وحتى ​الحكومة​ إذا كانت مع العهد الفاشل فلتسقط معه".

وأكد "إننا لسنا متمسكين بكل هذا النظام الطائفي البائس العفن الذي ركب موجته اصحاب الخيارات الإقليمية والدولية يستضعفون ​لبنان​ والمواطن فيه واقتصادنا وثرواتنا، وقد حذرهم وليد جنبلاط ونبههم المس بلقمة العيش يا اصحاب الرساميل الكبيرة المنهوبة من أموال الناس يا منظري ​البنك الدولي​ و​صندوق النقد الدولي​ والعاملين بأمرتهم، فالشعب رفضكم وسيرفضكم اكثر"، مشيراً إلى أن "هذا هو حزب ​كمال جنبلاط​ ولن نسمح في المزايدة علينا الوقوف مع الفقراء والكادحين والموظفين والجامعة الوطنية التي يتآمرون عليها وعلى ​التعليم الرسمي​ وهذا هو فكركم المخطئ، نحن اركان ​العروبة​ في لبنان وسنبقى من حماة ​المقاومة​ بوجه ​اسرائيل​ بيد واحدة ولكن ليست على حساب الوطن واهله، هزلت كل شعاراتهم ومياههم وانهرهم أين هي؟ أين انهرههم الجارفة؟ مختبئون في منازلهم، أين العهد القوي والتيار والسلطة أين قوتهم وعنفوانهم".

وأضاف "يطوقون ​سعد الحريري​ ويهددونه وهو اخطأ عندما تخلى عن بعض صلاحياته، ونحن لن نتخلى عن حلفائنا هذا هو عهدنا وتاريخنا وحزب كمال جنبلاط والشهداء والجبل ولن نسمح لاحد بسرقة إنجازاتنا نحن حماة المواطنين والعدالةالاجتماعية و​مكافحة الفساد​ ولتخرس كل الأصوات التي تحاول ان تساوي بين كافةالقوى السياسية، لا، نحن لسنا منهم ولا يشرفنا ان نكون منهم ولولا حرصنا على استقرار البلد لكنا نزلنا منذ زمن إنما حرصا على الوحدة الوطنية واستقرار البلد و​مصالحة الجبل​ مهما عبثوا بها لكنهم تخطوا الخط الأحمر آخذين بدربهم مكتسبات السيادة والوطنية والعدالة الاجتماعية ومكتسبات المواطن لجأوا الى أقصى درجات النذالة".