أعلن أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين، المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​، "ان ورقة الاتفاق الليلي التي خرجوا بها من ​بعبدا​ لم يتجرأوا على تطبيقها، وهم ارعبهم حراك المتعاقدين حينها، اما اليوم فخداع الناس بسيدر وبالايحاء للناس ان هناك أموال آتية، واعطاء الامال المزيفة للناس جعلت الناس تختزن هذا الظلم الذي تفجر على ارض الواقع بالانتفاضة المباركة التي نشهدها،" مشددا على "ان المتظاهرين تميزوا هذه المرة بالتلاحم والتماسك بين أبناء الشعب رغم محاولة بعض افرقاء السلطة استغلال حركتهم لتدعيم خطوط دفاعهم، " واعتبر ان رئيس ال​حكومة​ سعد ​الحريري​ لا يملك مشروعا للاصلاحات لكي يقوم أحد بعرقلتها، كما يدعي".

وأكّد حمدان في حديث تلفزيوني، ان "المتظاهرين اليوم هم القائد والمعلم وليترك السياسيون الشعب يقوم بانتفاضته، اما جعجع وجنبلاط فلن يقدروا على غش الناس بعد اليوم، نظرا لتاريخ جعجع الاجرامي والمليئ بالفساد كما لتاريخ جنبلاط الاجرامي خلال مرحلة حكم الادارة المدنية، والا فليطالب جعجع باعادة محاكمته بجريمة اغتيال الرئيس رشيد كرامي وليكشف حساباته فحينها ربما يمكنه ان يحصل على براءة ذمة،" مشيرا الى ان "المشكلة مشكلة نظام وليس رؤساء، ف​الطائف​ كرس هذا الواقع الفدرالي الطائفي، ونحن لم يكن يوما هدفنا الدخول الى السلطة، لان التغيير من الداخل في ظل هذا النظام مستحيل".

ودعا حمدان الى استقالة الحكومة وانشاء حكومة طوارئ تقوم باقرار قانون انتخابي نسبي يقوم على لبنان دائرة واحدة، وتكون مهمة حكومة الطوارئ الاشراف على ​انتخابات​ نيابية جديدة ، بعد إقرار قانون الانتخاب الجديد".