ركّز عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم عون​، على أنّ "مطالب المتظاهرين غير مُتَّفق عليها فيما بينهم، وهناك مطالب سياسيّة واقتصاديّة"، لافتًا إلى أنّ "القوى الأساسيّة السياسيّة ستتّفق بكلّ تأكيد ولن تحصل أي استقالة".

وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ كان واضحًا في تحرّكه بأنّه يريد إسقاط العهد. وخطوة إسقاط العهد في نظري تعني إسقاط التسوية القائمة في البلد"، وشدّد على أنّ "في محطّات عدّة وعند كلّ استحقاق، كان هناك من يسعى إلى ضرب التسوية، وكانوا يعملون لتحريض ​الطائفة السنية​ و"​تيار المستقبل​" على رئيسه ر ئيس الحكومة ​سعد الحريري​،".

وشدّد عون على أنّ "لا أحد يملك بديلًا عن التسوية بيننا وبين الحريري"، مذكّرًا بأنّ "مواقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في ​الأمم المتحدة​ وموافق رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في ​الجامعة العربية​ وفي ​ذكرى 13 تشرين الأول​، كانت لافتة".