لفت رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​فؤاد السنيورة​ إلى أنه "ينبغي تسليط ​الضوء​ على الفترة الزمنية من العام 2011 حتى الآن حيث انحسر النمو الاقتصادي في ​لبنان​ خلال السنوات الثمانية الماضية حيث أصبح "​حزب الله​" مسيطرا على مفاصل ​الدولة​ في لبنان وهو في حالة تزايد"، مشيراً إلى أن "هنالك حالة استياء شعبي من مستوى أداء مؤسسات الدولة في لبنان".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر السنيورة أن "منع البلاد من الانزلاق إلى مزيد من التدهور بيد ​رئيس الجمهورية​ واحترام ​الدستور​"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أعطى مهلة لشركائه لحل ​الأزمة​ وعلى حزب الله أن يلتزم ب​سياسة​ الحكومة و​النأي بالنفس​"، مؤكداً أنه "لا بد من استعادة الثقة عبر احترام الدستور وهي مسؤولية رئيس الجمهورية".

وأشار إلى "‘نني أقر بشكل كامل ان استمرار ​المحاصصة​ والزبائنية لا يمكن أن تفرز قيادات صالحة تحرص على ​المال​ العام بشكل سليم ولا بد إلى الالتزام بما ينص عليه الدستور وهو اعطاء المسؤوليات في وظائف الدولة لمن هم أهلا لها من ناحية الكفاءة والجدارة"، لافتاً إلى إن "هذه مسؤولية رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وهو لا يقوم بها".

كما اعتبر أن "اجراء انتخابات نيابية مبكرة لا تغير أي شيء من الوضع الحالي لان قانون الانتخابات الجديد والذي حذرت منه شخصيا آن ذاك وكنت معارضا لاقراراه يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات الطائفية والمذهبية في لبنان بدل ان يعزز الوطنية ونحن نشهد هذا الانقسام وهذه العودة عن القيم الاساسية التي يحددها الدستور".