اشار مصدر سياسي مقرب من "​حزب الله​" الى إن الأخير "لم يكن يوماً بعيداً عن مطالب الناس". وأكد المصدر لـ "​الشرق الأوسط​" أن "غضب الناس في مكانه والكل يسمعه ويشعر به، وهناك اتصالات لاحتواء الموقف وتهدئة الشارع، حتى تتمكن ​الحكومة​ من معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية"، مشيراً إلى أن الحزب "معني باستمرار التسوية السياسية ويرى أهمية لبقاء رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ على رأس الحكومة، لأن استقالته لن تحلّ ​الأزمة​ وربما نصبح أمام استحالة تشكيل حكومة جديدة في المدى المنظور".