لفتت صحيفة "صانداي تليغراف" البريطانية في تقريري بعنوان "​الناتو​ على المحك و مخاطر صراع محتمل مع ​روسيا​ بسبب سلوك ​تركيا​"، إلى ان "العملية العسكرية التركية شمالي سوريا والتي تستهدف ​الأكراد​ الحليف الغربي الذي لعب دورا كبيرا حتى الأشهر القليلة الماضية في المعركة ضد ​تنظيم داعش​ تأتي خلافا لمصالح وسياسات الحلف الذي يضم 28 دولة أخرى".

وأشارت إلى ان "تركيا لم تكتف بذلك بل اتهمت الحلف "بالتسبب في قيامها بشن العملية لأنه قدم الدعم لمن تسميهم الإرهابيين وهي تقصد بشكل واضح ​قوات سوريا الديمقراطية​، بل اتهمت تركيا ​فرنسا​ بأنها قدمت الإسمنت للأكراد لبناء أنفاق تحت الحدود السورية التركية يستخدمونها في شن عمليات إرهابية".

وأضافت أن "هذه ال​سياسة​ التركية تجعل الناتو عرضة لخوض صراع مباشر ضد روسيا التي تساند الديكتاتور السوري ​بشار الأسد​ حيث تنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن جميع الدول الأعضاء يجب أن تدعم أي عضو يتعرض لعدوان على أراضيه وهو ما تقوله تركيا الآن"، معتبرة الوجود الكردي على حدودها الجنوبية مصدرا للخطر على أمنها القومي".