أكد أمين عام "جبهة ​البناء​ اللبناني" ​زهير الخطيب​ أنه "قد فات الآوان على أي طروحات لإطالة عمر ​الحكومة​ وترقيع نظام تحاصص الأحزاب للسلطة وكيف يمكن للأشخاص والأحزاب وأدواتها التي فشلت بسياساتها وفسادها أن تحاسب ذاتها وتصلح ما خربت".

وفي بيان له، أكد الخطيب أن "الحل هو بحكومة تقنيين واخصائيين من خارج الإنتماءات أو التبعية للأحزاب و​الطوائف​ يحصنها ​القضاء اللبناني​ بمحاسبة المرتكبين ويحميها ​الجيش اللبناني​ من أي محاولات حزبية لإرهابها".

وأشار الى أن "الحلول متوفرة ناقلاً عن سفير ​الصين​ إعلانه أمام ممثلي الأحزاب الممثلين بالحكومة إستعداد شركة صينية عملاقة وبضمانات حكومية صينية لبناء معامل كهرباء خلال عام واحد بضعف الإحتياج السنوي وبكلفة مليار ​دولار​ الذي يساوي نصف قيمة فاتورة ​كهرباء لبنان​. هذا كما نقل عن ​السفير الإيراني​ السابق شيباني نجاح تجربة نقل كهربائي لأسبوع وعلى أن تكون بأسعار متدنية مستغرباً عدم متابعة ​الدولة اللبنانية​ لهذا الخيار ناهيك عن تمديدات ​الغاز​ الرخيص المتوفر دائماً من مصر و​سوريا​. وهذه أمثلة من العشرات التي تحجبها المصالح الفئوية والمافيات المتحالفة مع أحزاب السلطة وما سبق تشكل حلولاً علمية وواقعية تعيد ​الإقتصاد اللبناني​ لدورته ومالية الدولة لتوازنها".

ودعا الخطيب ​الجيش الوطني​ الذي حاذ على محبة وأمل اللبنانيين واحترام ​العالم​ الخارجي الى "الحفاظ على دوره الوطني الرائد ومصداقيته بالوقوف إلى جانب شعبه الذي ارتفع اليوم فوق الطائفية والمناطقية والحزبية لمستوى الوطن الواحد والحزم بحمايته ل​حرية التعبير​ ومنع ​منظومة​ الميليشيات أياً تكن من العودة والتفلت بإرهاب الشعب لصالح زعاماتها وبالتالي النيل من هيبة الجيش وقرار شعبه بالتغيير".