شدد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، في تصريح، على "ضرورة الخروج من دائرة ​العجز​ والمراوحة القائمة على الشروط والشروط المضادة ب​حكومة​ جديدة تكون منتجة تحاكي صراخات المواطنين حتى ينجو ​لبنان​ من تجاذبات أعظم تنتظر إستحقاقات المنطقة".

ولفت الخازن انه "بعد الصرخة العارمة التي أطلقتها الحشود في كافة المناطق اللبنانية وشروطها المشروعة ، لا يمكن لهذا البلد، الذي أرهقته التدخلات الخارجية وعطلت مفاعيل إلتقائه، أن ينجو من تجاذبات أدهى وأعظم تنتظر إستحقاقات المنطقة، إلا بحكومة تكنوقراط ومستقلين بما ينسجم ومتطلبات المرحلة المقبلة لمواجهة نتائجها".

ورأى انه "بات مُلحٰاً أن يحزم الأفرقاء عندنا أمرهم على بت الأمور المختلف عليها، وأن يؤتى بحكومة تكنوقراط ومستقلين يطالب بها الشعب للخروج من الخلل السياسي الذي نجم بعد ​إتفاق الطائف​. إذ أثبتت التجارب عبر الحكومات السابقة، نجاح التكنوقراطيين والمستقلين أكثر من سواهم في تفعيل عجلة ​الدولة​ وتأمين حاجات المواطنين على كل المستويات والصعد. ولم يعد بالإمكان تكريس إستحالة تشكيل حكومة وترك البلاد تتخبط في الفراغ القائم، لأنه تبين أن تجارب حكومات لا تنتج بإدارة غائبة عن سمع وزرائها، ليس بمقدورها مواجهة الأزمات الكبرى.

من هنا لا بد من قرار جريء يكسر حلقة الجمود والإنتظار، لأن البلد لا يتحمل تأخيرا جديدا ومماطلة معلة وسط إستحقاقات داخلية وخارجية تضغط على رقاب اللبنانيين".