رأى دافيد دو با، منسق التحقيق الذي يجريه 12 قاضيا في ​مكافحة الإرهاب​ في فرنسا، "أن رفض ​الحكومة الفرنسية​ استعادة مقاتلي ​تنظيم داعش​ من ​سوريا​، يمكن أن يطلق شرارة حركة تجنيد ارهابية جديدة في فرنسا تهدد السلامة العامة."

واعتبر القاضي الفرنسي في حديث لوكالة فرانس برس، ان "من الأفضل أن نعرف أن هؤلاء الأشخاص في عهدة ​القضاء​" في فرنسا "من أن ندعهم يتجولون بحرية".

واثارت العملية التركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا مخاوف من احتمال هرب عدد من 12 ألف جهادي بينهم آلاف الأجانب المعتقلين في سجون المقاتلين ​الاكراد​.

وكشف المسؤولون في ​باريس​ إن 60 إلى 70 مقاتلا فرنسيا بين المعتقلين، مع حوالى 200 بالغ بينهم زوجات ارهابيين، إلى جانب نحو 300 طفل. وقد رفضت باريس السماح بعودة البالغين إلى ديارها، مشيرة الى ان عليهم المثول أمام القضاء المحلي. وحتى الآن لم تسترجع فرنسا سوى عدد قليل من ​الأطفال​ وغالبيتهم يتامى.