علمت "​الشرق الأوسط​" أن إجراء تعديل في التشكيلة الوزارية لا تقتصر على تعيين 4 وزراء جدد بدلاً من وزراء "​القوات​" الذين تقدّموا باستقالتهم - وإن كانوا لم يتقدموا بها حتى الساعة بصورة رسمية - قد طُرح على هامش اللقاءات التي عقدها رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ لإعداد الورقة الاقتصادية. وتردّد بأن التعديل الوزاري طُرح من بعض الفرقاء التي شاركت في لقاءات الحريري والتي رأت أنها يجب أن تشمل وزراء من الذين يتعرضون باستمرار إلى انتقادات من السواد الأعظم من اللبنانيين.

يذكر ان رئيس الحكومة سعد الحكومة طرح على الفرقاء السياسيين ورقة اصلاحية تردد ان الجميع وافق عليها، ومن المتوقع ان تعقد اليوم جلسة للحكومة لاقرارها.