جليّةٌ باتت مطالب اللبنانيين فيما بتعلّق بالشقِ الاقصادي، خمسة أيام من التظاهرات حمل خلالها اللبنانيون شعارات تطالب بالعيش الكريم، ومحاسبة المفسدين، فيما اتجّهت الحكومة لجلستها الأولى في ظل الطوفان الشعبي، لدراسة "الورقة الإقتصادية" والبدء بتحقيق بعض المطالب الشعبية.
خمسة أيامٍ من التظاهرات، أثمرت غياب أي كلمة حول "الضرائب" أو ما يشير إليها، وشهدت فيها المصارف إغلاق أبوابها لأربعة أيام مخافة هلع المودعين.
ويبقى السؤال كيف سيتلقّف الشارع قرارات الجلسة الحكومية الأولى لمعالجة الأزمة؟ وهل البنود في الورقة الإقتصادية قابلة للتّحقق أصلاً؟ ما الحلول المنطقية الأخرى لإنقاذ لبنان ؟ وماذا عن تأثيرات مواصلة المصارف إغلاق أبوابها؟
هذه الأسئلة وغيرها، أجاب عليها الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان، في حديث خاص مع "الاقتصاد".
لقراءة النصأنقر هنا.