لفت الوزير السابق ​نقولا تويني​ إلى أن "الطبقة الوسطى في ​لبنان​ تشعر عبر الإشاعات والحقائق المرة اليومية وتخبط السلطة والإدارات وعجز ​الموازنة​ و​العجز​ العام في الاداء والأخطار المحدقة بالمنطقة وبلبنان انه بات خطر وجودي على كيانها الاقتصادي الاجتماعي فاستفاق الضمير الجماعي لديها فنزلت رجال ونساء وأطفال ينادون بالعدالة والنزاهة والمواطنة ونبذ ​المحاصصة​ الطائفية وإنزال العقاب بالفاسدين".

وفي تصريح له، أشار تويني إلى أن "هناك استشعار وشعور الطبقة الوسطى بهزة ارتجاجية قادمة بينما لا ثقة لها بمن يدعي ردعها كل يوم معارضة او موالاة هذا الشعور الدفين الذي يحرك جماهير غفيرة هو شعور بمتغيرات التاريخ وخطورة المرحلة"، مؤكداً أن "لا مثيل لهذه الحركة في ​تاريخ لبنان​ الحديث ولا مثيل لمرحلة دقيقة وخطيرة مثلما نعيشه اليوم".

وأكد أنه "على ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ بحثه التاريخي المعهود ان يقول كلمة الفصل ويوجه الباخرة الى شاطئ الأمان، الله يحمي هذا البلد من الأشرار ومشيئة الناس ​الطيبة​ يستجاب لها".