اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل ​ريشار قيومجيان​ في حديث تلفزيوني أن "الورقة الاصلاحية جاءت متأخرة"، مشيراً إلى أن "الشعب فقط الثقة ب​الاكثرية​ الحاكمة والمطلوب فريق جديد يحقق مطالبه"، مؤكداً ان "​القوات اللبنانية​" لم تتخذ قرار الاستقالة لاستغلال الحراك الحاصل بل انسجاما مع قناعاتها"، لافتاً إلى أن "هذه الورقة هي إبرة تخدير موضعي لكونها لم تقارب عمق الازمة".

هذا وتستمر منذ يوم الخميس الماضي التظاهرات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والتي شهدت مواجهات بين القوى الامنية والمتظاهرين ورفضا للاجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء خلال الجلسة التي عقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون.