أكدت مصادر مقرّبة من "​القوات اللبنانية​" لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "السلطة السياسية التي فاجأتها التحرّكات عكفت في الأيام الفائتة على البحث في وأد الانتفاضة أكثر مما سعت إلى إعداد ورقة اقتصادية إصلاحية، كما سوّقت، وأول مؤشرات انقضاض السلطة على هذه الانتفاضة ما بدأت "مطابخ" قوى السلطة تروجه عن دعم السفارات العربية والغربية وتمويلها للمحتجين، إضافة إلى عامل أخطر وأهم، يتمثّل في رفد هذه التظاهرات ببعض المجموعات الحزبية النافذة التي بدأ صوتها يُسمع في الساحات، احتجاجاً على رفع بعض الشعارات من المتظاهرين، لا سيما شعار "كلن يعني كلن".