أوضح الوزير السابق ​أشرف ريفي​، أن "​طرابلس​ تعبّر اليوم عن وجهها الحقيقي والوطني، وأنها مدينة العيش الواحد، وتدحض المزاعم التي تقول إنها خارجة عن القانون"، معتبراً أن "اندفاعة عشرات الآلاف من شباب طرابلس إلى الساحات، تعبر عن حركة شعبية صادقة، يقودها أبناء المدينة، وتدلّ عن مدى الاحتقان من أداء الزعماء والسياسيين".

ولفت ريفي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "كلّ ما يتطلبه أبناء طرابلس إقامة دولة حقيقية، وكسر دويلة "​حزب الله​" وإلغاؤها»، مؤكداً أن "هذه الانتفاضة مستمرة بزخم كبير إلى أن تحقق هدفها، ولن تقبل بحلّ ترقيعي، بل مطلوب حلّ جذري ونهائي في كلّ ​لبنان​".