شدد نقيب المحامين في ​طرابلس​ و​الشمال​ ​محمد المراد​ خلال لقاء نقابي لمجموعة من المحامين على "أهمية هذا اللقاء للتحاور والتباحث والإستفادة من الأفكار المطروحة وإستثمار الآراء"، مشيرا إلى ان "حضوركم اليوم ماهو الا دليل اهتمام وحرص منكم على نقابتكم ومهنتكم ودورها الوطني"، مؤكداً "إننا لا نستطيع كنقابة محامين مواكبة ما يحصل على الساحة اللبنانية الا بمسؤولية وعناية، فنحن امام مسؤوليات جمة، وعلينا مقاربة الموضوع بطريقة نقابية بحتة كجزء من هذا المجتمع، فالمحامي أيضا يعاني من ​الأزمة​، والتي تميزت بالجوهر الأهم وهو كيفية إلتحام الناس حول قضية واحدة، بطريقة غير مؤطرة، عفوية وغير منظمة".

ولفت إلى "إنني مع المشاركة في روب المحاماة، ولكن في الوقت المناسب وبطريقة تحفظ له وزنه وهيبته، لإظهار منظر يليق ب​نقابة المحامين​ وبالمحامين في آن"، مشيراً إلى أنه "علينا محاولة الدخول الى الحراك بطريقة علمية، بورقة إقتصادية إنقاذية، والمفترض أن نكون مستعدين لمقاربة ملف الوضع المعيشي الإقتصادي والإجتماعي ببعد علمي وواقعي وقانوني، فالواجب أولا أن نقوم بتحضير ودراسة ورقة عمل وخطة بديلة لأي وضع يمكن أن يحدث".

وأكد "إننا حريصون على دور نقابة المحامين الوطني والمهني والنقابي في هذا الحراك المحق، ومسؤولون عن أي خطوة أمام المحامين أولا، وأمام الرأي العام، والمواطن الموجوع، فنقابة المحامين كانت وستبقى أما للنقابات، ودورنا اليوم نقابي قانوني وطني، يتمثل بوضع خطة قانونية لمواجهة هذه الأزمة، وكل ما يمكن أن يترتب عنها، فنقابة المحامين كانت ولا تزال المدافع الأول عن المواطن وكرامته، ولكنني لا أقبل كنقيب للمحامين القيام بمواقف يمكن أن تنعكس سلبا على النقابة وحضورها، فنقابتي أولا ومصلحة المحامين أولا".