أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، أنّ "​الدولة المدنية​ هي خشبة الخلاص لهذا الوطن"، لافتًا إلى أنّ "الإجراءات الّتي اتّخذتها ​الحكومة​ أتت لتعالج أعراض المرض الخبيث الّذي يصيب الوطن منذ زمن بعيد، ولم نقدّم العلاج الشافي لسرطان الطائفيّة والمذهبيّة الّتي حمت هذا النظام، لتصل الأمور إلى هذا المستوى والاهتراء".

وأوضح أنّ "المطلوب البدء بالجرعة الأساسيّة واتخاذ القرار السياسي الجريء نحو الدولة المدنيّة، وإعلان تشكيل الهيئة الوطنيّة لإلغاء الطائفيّة، وذلك لملاقاة ​المجلس النيابي​ لمتابعة دراسة اقتراح ​القانون الانتخابي​ الّذي أصبح ملكًا للمجلس النيابي، وتقدّمت به كتلة "التنمية والتحرير" لاعتماد ​لبنان​ دائرة واحدة وفق النظام النسبي". وركّز على أنّ "هذا هو السبيل الوحيد لإخراج لبنان من دائرة الأزمات المتراكمة والوصول إلى وطن العدالة الاجتماعية والمواطنة الحقيقيّة، بعيدًا عن الانتماءات الطائفيّة والمذهبيّة والمناطقيّة والحزبيّة".