لفت النائب السابق ​محمد قباني​ إلى أنه "بين عامي 2000 و2002 عندما اجتاح ​رفيق الحريري​ ​انتخابات​ ​بيروت​ وعاد إلى ​رئاسة الحكومة​ على حصان أبيض، خصص هذه الفترة لقوانين إصلاحية لعل أبرزها القانون 462 الذي أنشأ هيئة ناظمة ل​قطاع الكهرباء​ واليوم وبعد 18 سنة نجد أن الحكومة توجهت إلى إنشاء بعض الهيئات الناظمة في عدد من القطاعات ولم تتطرق، وهذا طبعاً ليس سهواً، إلى إنشاء هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء على أساس القانون 462 دون أي تعديل له وإنني اليوم أذكر بأن إنشاء هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء حسب القانون 462 ودون تعديل هو أهم خطوة إصلاحية في قطاع الكهرباء".

وفي بيان له، أشار قباني إلى أن "هذا طبعاً لا ينفي تعاطفي مع الثورة الشعبية التي وحدت اللبنانيين في شعب واحد يوم 17 تشرين الأول، لأول مرة منذ 100 عام، والتي نالت ليس فقط ثقة ​الشعب اللبناني​، بل اهتمام ​العالم​ بأسره".