علمت صحيفة "الأنباء" الكويتية من مصدر وزاري ان "مشاورات متواصلة تجري على أعلى المستويات من اجل الحفاظ على نعمة ​الأمن​ والاستقرار، ومنع انفلات الأمور في اتجاهات يتمناها ويعمل عليها أعداء ​لبنان​، من خلال التنبه لكل محاولات الدس والتوتير وافتعال المشاكل في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان".

وأثنى المصدر على "البيان المتزن والهادف الذي صدر عن ​قيادة الجيش​ لجهة حماية المتظاهرين اللبنانيين في حقهم بالتعبير والتظاهر، مع الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة ومنع عمليات الشغب الفردية أو المنظمة، لأن أهمية أي تحرك تكمن في احترامه واتساقه مع ما ينص عليه القانون، ولا يتعارض هذا الحق مع حقوق الآخرين".

ولفت الى ان "​الجيش اللبناني​ وبحكمة عالية يعمد الى التعامل الميداني مع المتظاهرين وتحديدا ممن يقطعون الطرقات، وهو قطع شوطا في اعادة فتح الطرقات ويواصل عمله بهدوء من دون الوصول الى أي احتكاك، ودائرة التجاوب معه تتسع وسط اقتناع بأن هناك حاجة وضرورة لإعادة وصل المناطق ببعضها بعضا، تأمينا للمواد الأساسية، لاسيما تسهيل عمل ​المستشفيات​ وعدم نفاذ المواد الغذائية من مراكز البيع".

وأكد المصدر "أن القرار هو بعدم الصدام مع أحد، والاستمرار بالتمني على المتظاهرين، مع التشديد على عبارة التمني، تقدير الموقف وفتح الطرقات مع كفالة حماية حقهم بالتظاهر والتعبير عن الرأي في الساحة التي يختارونها".