اندلعت صدامات في العاصمة البوليفية لاباز، لليلة الثانية على التوالي، بين ​قوات الأمن​ ومتظاهرين يحتجّون على نتائج ​الانتخابات الرئاسية​ التي يتّجه الرئيس المنتهية ولايته إيفو موراليس للفوز بها من ​الدورة​ الأولى.

وبعدما احتشد المتظاهرون أمام فندق تقيم فيه اللجنة الانتخابية المكلّفة فرز الأصوات، عمد هؤلاء إلى رشق قوات الأمن بالحجارة فردّ عناصر ​الشرطة​ بإلقاء قنابل ​الغاز​ المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.

وقبيل اندلاع الصدامات أعلن نائب رئيس المحكمة الانتخابية العليا، أنطونيو كوستاس، استقالته، منتقداً قرار المحكمة تعليق نشر النتائج الأولية للانتخابات.

وقال القاضي كوستاس في رسالة إنّه قرر الاستقالة على ضوء "القرار المؤسف للمحكمة الانتخابية العليا بتعليق نشر نتائج نظام نقل النتائج الانتخابية الأولية".

وأرسل القاضي كتاب استقالته إلى نائب ​رئيس الجمهورية​ المنتهية ولايته ألفارو غارسيا لينيرا الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الكونغرس وهو المولج بتعيين أعضاء المحكمة الانتخابية العليا.

وبعدما كانت النتائج شبه النهائية تشير إلى تصدّر الرئيس المنتهية ولايته لكن من دون حصوله على ما يكفي من الأصوات للفوز من الدورة الأولى ما يعني انتقاله ومرشّح المعارضة كارلوس ميسا إلى دورة ثانية حاسمة، حصل تحوّل مفاجئ في النتائج لمصلحة موراليس اعتبره خصمه تزويراً.