إعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ أن ما يحدث في ​لبنان​ أكثر من إنتفاضة، وإنما ثورة حقيقية يقوم بها الشعب على طبقة حاكمة فاسدة، وقع إنفصام حقيقي بينها وبين ​الشعب اللبناني​، وتغاضت لسنواتٍ طويلة عن المصلحة العامة لحساب مصالحها الخاصة. وأضاف ان كل تأخير في إقرار الإصلاحات الحقيقية والجذرية سيكون ثمنه إرتفاع سقف المطالب الشعبية، فما كان مقبولاً منذ أيام لم يعد وارداً الآن نظراً لأهمية وحجم التحركات الشعبية وإندفاع المواطنين بإتجاه أهدافٍ نبيلة مشتركة ترمي إلى بناء دولة حقيقية تخدم مواطنيها بدلاً من خدمة زعمائها.

وأكد أن "بقاء المواطنين في الساحات العامة رغم حال ​الطقس​، ورغم الضغوطات التي تُمارس عليهم هو دليل واضح على أن الشعب لا يُريد تضييع هذه الفرصة الحقيقية، ولن يخرج من الساحات دون تحقيق الأهداف السامية والمرجوّة".