لفتت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع عبر صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "​الحكومة​ قدمت إجابات على مطالب الناس عبر الورقة الإصلاحية والدفع باتجاه إقرار موازنة ​المالية العامة​، والورقة الإصلاحية التي أعلن عنها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يوم الاثنين الماضي، لكنها في المقابل لا تجد من يحاورها ويتفاوض معها من الشعب، وسط مطالب غير محددة وغير موحدة"، متسائلة: "هل نحاور أشباحاً؟ ما المطلوب الآن؟".

واعتبرت أن "المشهد غير مكتمل حتى الآن"، مشددة على أن "ما يجري هو صرخة وجع، وحق مطلبي"، مشيرة الى أن "المطالب غير محددة، ولم يتضح مع من يريد المتظاهرون أن يتحاوروا".