أعلن المجلس السياسي في "​التيار الوطني الحر​" في بيان صدر بعد إجتمع ترأسه رئيس التيار وزير الخارجية ​جبران باسيل​، أن "القضية التي يحملها المتظاهرون هي قضية التيار الذي يعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من هذه الحالة الشعبية، ورأى أنها تمثل الفرصة التي كنا ولا نزال ننضال من أجل تحقيقها ومن ضمنها ​محاربة الفساد​ الذي لن نتلوث به مهما طالنا من إتهامات سوء وظلم"، منبها الى أن "قوى داخلية وخارجية تقاطعت مصالحها فإستغلت نقمة الناس المحقة لضرب الاستقرار ونشر الفوضى وإضعاف الحكم وهذا ما لن نقبل به. وبقدر تأييدنا للمطالب الشعبية المحقة سنكون صارمين في مواجهة المخربين".

وأكد المجلس "ثبات موقفنا وصمودنا لنا ملء الثقة بأن الحقيقة ستظهر جليةً ونحن سنواصل العمل لمنع تخريب الوطن من خلال فضح المتآمرين ومكافحة الفاسدين ونؤكد إصرارنا على إصدار قوانين رفع الحصانة ورفع ​السرية المصرفية​ وإسترداد الأموال المنهوبة وتحريك ​القضاء​ ليكون هو المرجع الفاصل بين البريء والمتهم"، مشيرا الى أن "المجتمعين أكدوا إلتزامهم برفع السرية المصرفية عن حساباتهم".