لفت الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ إلى أنه "علينا أن نتساءل ماذا تفعل الولايات المتحدة في سوريا وهي تبعد أكثر من 10 آلاف كيلومتر"، مشيراً إلى أنه "لا ينسى الجميع أننا حيدنا أكثر من 3 آلاف عنصر من "داعش" الإرهابي في الباب وغرب الفرات"، مفيداً بأن "اتفاقية أضنة جرى توقيعها بين سوريا وتركيا منذ عام 1998 وتنص على أن لنا الحق الطبيعي في مكافحة التنظيمات الإرهابية في عمق معين من سوريا".

وأشار إلى أن "البند الخامس من "الناتو" يوصي بالوقوف مع أي دولة يتعرض أمنها لتهديد من تنظيم إرهابي"، لافتاً إلى أن "عشرات الآلاف من قطع الأسلحة والدعم اللوجستي جرى تقديمها إلى المنظمات الإرهابية YPG/PYD في سوريا"، مفيداً بـ"إني طلبت شرحاً من الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن ما تقدمه بلاده من دعم للتنظيمات الإرهابية لكنه لم يجب على أسئلتي".

وأضاف "اتفقنا مع روسيا على إجراء دوريات مشتركة من منطقة نبع السلام إلى آخر نقطة من الحدود السورية-العراقية"، مشيراً إلى ان "مساحة المنطقة الآمنة التي نريدها تمتد من شرق الفرات حتى الحدود السورية-العراقية"، معلناً أن "تركيا ستنشئ نقطة مراقبة بمنطقة شمال غربي مدينة منبج السورية".