أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​إيهاب حمادة​، أنّ "من النقاط المهمّة الّتي طرحها رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمته اليوم، هي ضرورة تشكيل لجنة من المواطنين الموجودين في الشوارع ليتمّ البحث بشكل منطقي في النقاط المطروحة"، لافتًا إلى "وجوب أن ننظر إلى هذا الخطاب ضمن سلّة متكاملة".

وركّز في تصريح تلفزيوني، على أنّ "إذا النقاط الموجودة في الورقة الاقتصاديّة فَشلت، وخطاب الرئيس عون الّذي ينمّ عن مسؤوليّة كُبرى وحفظ للدستور والقوانين فَشل، فما هو المطلوب؟ هل المطلوب تغيير النظام؟". وشدّد على أنّ "لبنان الآن مشكَّل من مكوّنات واضحة، فهل يمكن أن نطرح تفاصيل هذا النظام الّذي يريدونه أن يُغيّر؟ وإذا افترضنا أنّ رئيس الجمهورية انتُخب مباشرة من الشعب، من يحمل إذا أتى الرؤساء الثلاثة من الطائفة نفسها؟".

وبيّن حمادة أنّ "ورقة الإصلاحات ليس كاملة لكنّها نواة وانطلاقة لتطوير النظام لإعادة تنقيته". ورأى أنّ "عنوان تغيير النظام يذهب بنا إلى الفراغ"، مؤكّدًا أنّ "لا فارق بين ما يقوله "حزب الله" وما يقوم به". ونحن مع المطالب الشعبيّة، والكل يعلم وحتّى الحاقد والعدو يعلم أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والنهج الّذي ينتمي إليه، أنقى من الثلج".