أكد نقيب محرري الصحافة ال​لبنان​ية ​جوزيف القصيفي​ أنه "مع تغيير جذري شامل ينبثق منه عقد وطني جديد ينهي الحال الطائفية إنهاء تاما ويرسي قواعد ​الدولة المدنية​، دولة الحق والقانون والكفاءة وما دون ذلك مجرد مسكنات لا يستأصل الوجع الوطني ولا يزيل الالم والقلق الدائم على المصير"، معتبرا ان "لبنان أمام مفترق مصيري والأفكار موجودة والآليات متوافرة، وتبقى الارادة ، قبل أن تنفلت الأمور من يد الجميع، فنترك أنفسنا أمام المجهول".

وشدد القصيفي في تصريح له على ان "لبنان وطن الحوار واللقاء المسكوني وهذه أدبيات فلسفة وجوده فلنطبقها على بعضنا ، ونقبل على كلمة سواء تفتح الطريق أمام العقد الوطني الجديد".