شدد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ على أن "كل ​لبنان​ مع إستصراخ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الدعوة إلى تشكيل حكومة من المستقلين مشهود لهم بالنزاهة ونظافة الكفّ اليوم قبل الغد، لا لأنّ هذا الأمر حق بعد مطالبة أكثرية اللبنانييين بتغيير حكومي، بل لأنّه يخص جميع الفئات اللبنانية ويسد الفراغ الذي تتخبط فيه المؤسسات والدوائر، وكأنّ نوعاً من الفوضى السائدة المبرّرة بأعذار تستخف بعقول المواطنين".

وأعرب الخازن في تصريح عن أمله بأن "يستعجل المعنيون البتّ بمطالب المواطنين المحقة على أن تنبري ​الحكومة​ الجديدة إلى وقف النزف المتمادي لقطع دابر الهدر و​الفساد​ في قطاعات ​الدولة​ وأن تطلق يد السلطات الرقابية والقضائية بعيدا من التدخلات"، متمنيا أن "تقدم الحكومة الجديدة على قرارات وإجراءات جريئة لتحقيق ثقة مستعادة بالدولة تجاه مواطنيها وأمام ​المجتمع الدولي​ علّ يمكنها التعويض عما أضاعت الحكومات السابقة من فرص إنقاذية للبلد".