ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ "​وزارة العدل الأميركية​ فتحت تحقيقًا جنائيًّا حول الطريقة الّتي أطلق فيها التحقيق حول تدخلات ​روسيا​ في ​الانتخابات الرئاسية​ في عام 2016"، الّذي ألقى بثقله على الجزء الأول من ولاية الرئيس ​دونالد ترامب​.

ولفتت نقلًا عن مصدَرين قريبَين من الملف، إلى أنّ "تحقيقًا كان حتّى الآن إداريًّا، ويجري بإشراف وزير العدل بيل بار، تمّ تحويله إلى تحقيق جنائي". ويَسمح هذا التغيير للمدعي جون دارهام المكلّف التحقيق، باستدعاء شهود وإصدار أوامر تهدف إلى الحصول على وثائق وبتشكيل هيئة محلفين كبرى وتوجيه اتهامات.

وركّزت الصحيفة على أنّ "قرار وزارة العدل يعني عمليًّا أنّ الوزارة تجري تحقيقًا حول الوزارة نفسها"، مع أنّه من غير الواضح ما هي الجرائم المحتملة الّتي يدور التحقيق حولها ولا متى بدأ هذا التحقيق.

وكان ترامب قد طالب مرّات عدّة بإجراء تحقيق حول جذور التحقيق الروسي الّذي يعتبره "حملة شعواء" أطلقها خصومه ضدّه. وكان قد صرّح في الماضي أنّ التحقيق بدأ "بطريقة غير قانونيّة".