ركّز النائب أسامة سعد على "أنّنا شركاء في إطلاق المقاومة الوطنية، ومستعدّون لمواجهة العدو الإسرائيلي عند الحاجة. وكنّا دائمًا في المعارضة، ولم نعطِ الثقة لهذه الحكومة"، مشدّدًا على أنّ "هناك استهدافًا أميركيًّا إسرائيليًّا للساحة ال​لبنان​ية في ملفات عدّة، منها: ملف المقاومة والاستراتيجيّة الدفاعية، ملف الحدود، النازحون السوريون، اللاجئون الفلسطينيون، علاقات لبنان الإقليميّة والدوليّة وغيرها".

وأعلن في تصريح تلفزيوني، "أنّني لا أستبعد أن تقوم الدوائر الخارجيّة من خلال أدوات لبنانيّة، بمحاولات توظيف أيّ حراك شعبي أصيل وصادق ونابع من معاناة حقيقيّة؛ لكن هذه ليست قاعدة"، لافتًا إلى "أنّنا نحن مواطنون لبنانيون صادقون، نقول إنّ هذه المعارضة الوطنيّة أصيلة وصادقة ولها "أجندة" سياسيّة وطنيّة وليست مرتبطة بأيّة "أجندة" سياسيّة خارجيّة، وهذا ينطبق على مجمل الحراك".

وأكّد سعد أنّ "هناك محاولات أميركيّة وإسرائيليّة لتوظيف أجزاء من هذا الحراك في "أجندات" معيّنة"، مشيرًا إلى "أنّنا في هذ الموقع المعارض، نشكّل ضمانة لأنّنا حريصون على سلامة الوطن وأهله وعلى خياراته الاستراتيجيّة، وحريصون على تحرير المواطن من نهب ثرواته وتضييع مستقبل أجيالنا"، مبيّنًا "أنّنا نريد أن يكون لبنان على مستوى طموحات الأجيال الحديثة، ونريد الدولة الديمقراطيّة العصريّة".

ودعا إلى "حلّ وطني سياسي للأزمة القائمة، يستند إلى الاعتراف المتبدال بين السلطة والمعارضة الشعبيّة"، مفيدًا بأنّه "يجب استقالة الحكومة الحالية، تشكيل حكومة انتقاليّة تحظى على موافقة شعبيّة وتتولّى الدعوة إلى انتخابات نزيهة على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابيّة واحدة، بالإضافة إلى بناء سلطة قضائيّة مستقلّة ورفع يد قوى السلطة عن الإدارات واستعادة الأموال المنهوبة ومحاربة الفساد".