ذكرت مصادر قناة الـ"LBCI"، أنّ "شريط التطورات بدأ اليوم باجتماع ضمّ قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والمدير العام للأمن العام ورئيس جهاز أمن الدولة، وقد ركّزت المداولات على وجوب وضع خطة أمنيّة لفتح الطرقات وحماية الإعتصامات والمتظاهرين، وجرى توزيع المهام على الأرض حيث تقوم اعتصامات وتظاهرات".

ولفتت إلى أنّ "مطلب فتح الطرقات كان هو الأولويّة، ليُصار إلى المباشرة بدرس الواقع الحكومي، تعديلًا أو تغييرًا، وهذا ما شكّل محور الإجتماعات سواء في قصر بعبدا أو في بيت الوسط، حيث عكف رئيس الحكومة سعد الحريري على مناقشة كلّ الأفكار والمقترحات".

وأوضحت المصادر أنّ "الإقتراح الّذي تقدّم على ما عداه، كان يقضي: أوّلًا بتشكيل حكومة من غير النواب، وثانيًا بأن تكون الوزارات الدسمة، كالاتصالات والطاقة والمال، بأيدي وزراء مشهود لهم بنظافة الكف ومتمرّسون في إدارة مؤسسات وملفات بطريقة ناجحة".

وأكّدت أنّ "الأولوية كانت لفتح الطرقات، ودون ذلك هناك صعوبة في الإنتقال إلى البحث في الحكومة"، كاشفةً أنّ "​حزب الله​" أصرّ على إنجاز الخطة الأمنية وفتح الطرقات، وإلّا فإنّه يجد نفسه مضطرًا إلى فرض واقعه على ​بيروت​ و​البقاع​ و​الجنوب​، لأنّه يعتبر أنّ هناك مؤامرة أميركيّة تستهدفه بتمويلٍ سعودي إماراتي".