أوضح أمين سر الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى عماد عواضة، أنّ "حراك المتقاعدين ​العسكريين المتقاعدين​ شارك بالاعتصام ببداية الاعتصام في ساحة الشهداء، وأقام خيمة تمثّل وجودهم في الساحات والمناطق، وغايتها هي توقيف الفاسدين والمحتكرين ومن يتلاعب بالعملة الوطنية وفتح الملفات الموجودة في القضاء"، لافتًا إلى "أنّنا طالبنا بتشكيل حكومة اختصاصيّين أو تعديل وزاري، أقلّه إقالة بعض الوزراء الّذين استفزّوا الشعب، ورفضنا أن يكون هناك أية عبارات تسيء لأيّ سياسي".

ولفت إلى "أنّنا رفضنا أيضًا شتم أيّ رمز سياسي، أو أن يصدر اتهامات لأيّ كان"، مشيرًا إلى أنّه "بعد أن أصبحت المنابر لشتم بعض الرموز السياسيّة والدينيّة، ما كان أمامنا إلى أن تتمّ إزالة خيمة الاعتصام، وسبق أنّ وجّهنا بيانًا أكّدنا فيه أنّ ما صدر عن أحد الضباط من كلام في ​طرابلس​ وتركيزه على منطقتي صور والنبطية، أمر لا يعنينا بتاتًا ولا يمثّل إلّا رأيه الشخصي بعد الخروج عمّا هو متّفق عليه".

وبيّن عواضة أنّ "عليه، انتقل عدد من الضباط والرتباء وعلى رأسهم العميد محمود طبيخ، وقمنا بإزالة الخيمة وتفكيكها، وكلّ ما يقال خلاف ذلك هو غير صحيح"، مؤكّدًا "انّنا مستمرّون بالمطالبة بتغيير شامل بتعاطي الدولة بقضية ملفات الفساد، وأن يتحرّك القضاء فورًا باتجاه أيّ كان مهما علا شأنه وله علاقة بأي ملف".

وشدّد على "أنّنا نرفض استغلال الحراك من قبل البعض. كما نعاهد جميع الرفاق أنّنا مستمرّون برفع الصوت دون قطع أيّ طرقات، والمحافظة على مكتسباتنا"، مفيدًا بأنّ "الخيمة الّتي نُصبت بعد إزالة الخيمة الرمز الّتي هي للعميد طبيخ والد النقيب الشهيد أحمد طبيخ، الّذي يرفض أيضًا المساس بالكرامات، لا تعنينا وأي قرار أيضًا لا يمثّلنا". وأعلن "أنّنا نعد شعبنا أنّنا حريصون على عدم تحميله ضرائب وأعباء جديدة، وأيضًا عدم المساس بحقوق العسكريين في الخدمة والتقاعد".