اعتبر النائب ​شامل روكز​، أن الحراك الشعبي والاحتجاجات التي تشهدها بلاده "مرتهنة للظلم والإجحاف الحاصل بحق المواطن والظروف القاسية التي حلت بلبنان ومستقبل شبابه".

ولفت، في حديث لوكالة "الأناضول" إلى أنه غير ملزم بتكتل "لبنان القوي"، معللًا ذلك بأنه لم يكن يوما مُحازبا وأنه "على مبدأ التغيير والإصلاح فقط".

ورأى أن الورقة الإصلاحية التي قدمها رئيس الحكومة سعد الحريري، الإثنين الماضي، "غير كافية"، مشيرًا أنه ينقصها تعديلات عديدة، أبرزها فصل النيابة عن الوزارة.

أما عن خيار التوجه إلى تعديل وزاري، فأجاب روكز: "النتيجة هي نفسها، فالوجوه لن تتغير، على الحكومة أن تتجه إلى خيار اختصاصيين أصحاب نزاهة وقدرة على انتشال الواقع الذي يحل على لبنان، والأهم أن يكون هناك تفاهم بين رئيسي الحكومة والجمهورية في هذا المجال، خارج عن التجاذبات السياسية الحاصلة".

وعن قراءته للمشهد السياسي، شدد على أن "الضغط الحاصل في الشارع على السلطة، فرصة للانطلاق بالبلد إلى مكان آخر وبحيوية جديدة للنهوض"، محذرا من أنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، فسوف نتجه إلى مزيد من الانهيارات والركود الاقتصادي والإحباط".

ورأى أن الحل يكمن بتغيير الحكومة الحالية، معربا عن اعتقاده أن "على رئيس الجمهورية ميشال عون أن يأخذ الثورة إلى جانبه للنهوض بالبلاد، وأن يشكل حكومة تلبي طموحات الجميع"، مشددا على أن"صوت الناس وصوت الشعب اللبناني هو صوت مقدّس، وعلينا الاستماع إليه نحن كنواب".