أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي خريس​ أن "مدينة صور هي مدينة العيش المشترك والوحدة الوطنية وهي مدينة المسجد والكنيسة وبهذه الاقانيم استطاعت أن تطرد المحتلين وتتغلب على الطغاة والطامعين والعابثين".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل افتتاح معرض الكتاب العربي الرابع الذي أقامته جمعية "هلا صور" الثقافية الإجتماعية في مدينة صور في قاعة مبنى الجامعة الإسلامية، أشار خريس إلى "أهمية العودة إلى التاريخ يوم راهن البعض على العصر الإسرائيلي ونحن تمسكنا بخط ونهج الإمام الصدر امام الوطن والمقاومة الذي أسس لمقاومة آمنت أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وانتصرت هذه المقاومة وباتت حاجة لكل مظلوم ومسلوب، ويعود الفضل في ذلك الى حركة أمل والعديد من الشرفاء بلبنان والى قيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طالما ركز على الإنماء الاجتماعي والاقتصادي كما طالب ومنذ سنوات بإلغاء الطائفية السياسية ووحدة لبنان والدولة المدنية وكان يلاقى هذا الطرح معارضة مستميتة بناء على مصالحهم الشخصية الضيقة وغيرها من القوانين التي تعطي للمواطن المشاركة الحقيقية على مستوى الوطن".

ولفت الى أن "المطالب المطروحة حق ولكن تعالوا نرى ما يتحقق منها وما لم يتحقق دون خراب البلد وانهياره وخاصة تحقيق المطالب التي تعالج معاناة الناس ووجعهم"، كاشفا أن "المندسين بين المتظاهرين عندما احرقوا استراحة صور كان على اجنداتهم مبنى الجامعة الإسلامية ومؤسسات الإمام الصدر ومطاعم ومؤسسات تجارية ولكن تحركنا ووقوفنا بوجههم أحال دون تحقيق كامل الأهداف".

ودعا خريس القوى الأمنية والجيش الى "الحرص على مصالح الناس وتحركهم من أجل العجلة الإقتصادية وان المسارعة في إصدار القوانين وتطبيقها واللوائح المطلبية هي مسار صحيح لمعالجة الأزمة".

ودعا الى "المسارعة في رفع السرية المصرفية عن المسؤولين والبدء بعلي خريس وعائلته في لبنان والخارج"، معربا عن "تخوفه من "الدعوة إلى الإسقاط"، معلنا عن "تأييده للاصلاحات لأننا في منطقة تعيش على فوهة بركان".

وطالب بـ"توسيع رقعة الضمان الصحي وباصدار البطاقة الصحية".