جال رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​ على عدد من المرجعيات الروحية العليا لطائفة الموحدين الدروز، في إطار التواصل الدائم مع هذه المرجعيات وشرح الواقع العام للمنطقة، وخصوصا ما يجري في الداخل اللبناني على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وانعكاساته على المرحلة المقبلة، وناقلا اليها تحيات رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط.

ورأى جنبلاط أن "المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة دقيقة جدا تتطلب من الجميع أعلى درجات اليقظة والتنبه والوعي، إلى جانب التشديد على وحدة الكلمة والصف للحفاظ على الاستقرار العام في الوطن، وحماية المنجزات"، مشيراً إلى "التحرك المستمر الذي يقوم به وزراء ونواب "اللقاء الديمقراطي" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" على كل المستويات من أجل التأكيد على المبادئ والثوابت، التي تشكل برأيه "المداخل والحلول للمشكلات القائمة، والمواقف الأساسية منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية النابعة من أحقية المطالب للمتظاهرين والتمسك بحرية الرأي وعدم التعرض لهم من أي جهة كانت، في إطار سياسي وأمني يوفر الامن للمواطنين الذين يعلنون عن هواجسهم ومطالبهم والتي من واجب السلطة أخذها بعين الاعتبار، ومن ذلك إطلاق الإجراءات الإصلاحية الضرورية، ومعالجة الواقع الحكومي التي ينادي به هؤلاء ومعهم مجموعة من الفرقاء السياسيين لتقديم جرعة أمل على المستويين الاقتصادي والسياسي العام".