لفت النائب ​شامل روكز​ إلى "إنني كنت قد تحدثت من قبل عن الظروف المحيطة أي الغضب الموجود وعدم وجود فرص عمل والتي تؤدي إلى الضغط الاجتماعي والاقتصادي والفترة ما بعد شهر أيار الذي انطلق فيها درس الموازنة التي كنت أعتبرها مجحفة بحق ذوي الدخل المحدود والقضاة والعسكريين وهذا الموضوع يمسني مباشرة خاصة أن القضاء والجيش والقوى السعكرية ركائز أساسية للبلد ومن تلك الفترة جرى هذا النفور واصبح هناك بُعدٌ عن التكتل لذلك بدأت المطالبة بحكومة مصغرة وحكومة اختصاصيين لادارة البلد للخروج من الازمة الاقتصادية والاجتماعية وهذا ما جعلني اكون في المكان الذي أنا فيه في الوقت الحالي".

وفي حديث تلفزيوني، أشار روكز إلى أن "الحكومة الموجودة الآن هي حكومة وحدة وطنية تمثل كل الكتل البرلمانية في مجلس النواب لذلك كان هناك صراعات داخل الحكومة وتنعكس على عملها ما ادى إلى تضييع الوقت في صورة دائمة عن مطالب الناس الاجتماعية والاقتصادية الملحة والتي كانت تتطور بشكل متسارع ووصلنا إلى ما وصلنا والنصائح كانت لوجود حكومة أخصائيين تتصف بالنزاهة خاصة بسبب الفضائح التي اطلقت في عهد هذه الحكومة لذلك انطلقت الحركة الموجودة في الشارع ونتمنى على رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ تغيير الحكومة سريعا وتأليف حكومة متضامنة تتفاعل مع بعضها البعض وتكون اليد القوية يبد الرئيس عون ورئيس الحكومة للخروج من الازمة التي نمر بها".

وأوضح أن "الموازنة أقرت في مجلس الوزراء والتي لم تمر بعد في مجلس النواب والاصلاحات التي صدرت عن مجلس الوزراء في الورقة الاصلاحية التي طرحها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يوم الاثنين الماضي قسم منها جيد ولكن لماذا لم تطرح من قبل بشكل واضح و صريح وهذه الاصلاحات "ناقصة" لانه من أولى الاصلاحات فصل النيابة عن الوزارة لان هذا الموضوع يخلق الكثير من المشاكل"، مشيراً إلى ان "الناس تطالب بانجاز الاصلاحات وليس باسقاط النظام ولتكن صحوة ايجابية وليمسك الرئيس عون بالشارع الذي هو شارعه ويسير بالاصلاحات وهذا الشارع هو شارع العماد عون والشعارات هي شعاراته ويجب الاستفادة من الثورة لتحقيق الاصلاحات التي لطالما نادى بها العماد عون".