لفت المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الإيرانية​ ​عباس موسوي​ إلى ان "​طهران​ لا تعتبر مقتل البغدادي نهاية لتنظيم "داعش" و​الإرهاب​، بل إن أفكاره لا تزال حية"، مشيراً إلى ان "إعلان الرئيشس الاميركي ​دونالد ترامب​ عن مقتل البغدادي بهذه الطريقة والضجة التي أحدثها يخدم أهدافا انتخابية وقضايا داخلية أميركية".

وحذر موسوي من "أي مخططات جديدة تستهدف المنطقة بعد الإعلان عن مقتل البغدادي"، مشيراً إلى أنه "كلما اقترب موعد ​الانتخابات​ يكشفون عن واحدة من أوراقهم هذه للاستهلاك الداخلي، ونحن نعتقد أن هذه الخطوة لم تكن خطوة كبرى لأن "داعش" تم دحره من قبلنا ودول المنطقة ولكن ينبغي التريث لنرى ما يحمله أعداء المنطقة من مخططات لمستقبلها".

وأشار إلى ان "شباب ​المقاومة​ وشعبي وحكومتا ​سوريا​ و​العراق​ وشعوب المنطقة الأخرى وبدعم لوجستي من ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية قد قضوا على "داعش"، إلا أن الداعشية والفكر الإرهابي والطائفية والتطرف ما زالت قائمة وتندرج على الدوام ضمن أدوات تستخدمها بعض الدول مثل ​الولايات المتحدة​".