أكد النائب نعمة أفرام أن "صورة الشعب ال​لبنان​ي الذي توحد بتحركاته لا يمكن الاجابه عليها بورقة اصلاحية كالتي قدمته ​الحكومة​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أفرام أن "هذه التحركات ردت الى ​الشعب اللبناني​ صورته الحقيقية بعد ان كانت وصرة لبنان بالخارج عبارة عن ​نفايات​، وانا كلبناني عادت الي كرامتي وعدت انظر الى زملائي بالخارج بفخر"، لافتاً الى "اننا كنا نخجل أن نقول اننا لبنانيين قبل ذلك".

ولفت الى أن "هناك الكثير من الزملاء في "تكتل ​لبنان القوي​" لديهم ذات الموقف الذي اتخذته، لا بل هناك فريق كان يريد تغيير حكومة بسرعة ولا يخاف من الفراغ لانه يعتبر الفراغ أفضل من التصرف بهذه الطريقة مع الشعب، وهو مع فكرة تعديل حكومي سريع واحترام رأي الشعب".

وأكد أفرام أنه "بموضوع العهد ومساعدته، أنا دخلت الى هذا التكتل لانني أعتبر ان هذا العهد الجديد انا معني به وأن فرصة التغيير جوهريا اتت، ولكن لأاسف لم ننجح ويجب ان يتم محاسبتنا ونحاسب، لانه لم يتغير شيء"، معتبراً أن "مشوارنا نحو الانهيار تطور مع تطور ​الدين العام​ وهذا الورم السرطاني في ​اقتصاد​ لبنان يجب معالجته".