أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ أنه "بموضوع ما نشرته على أحد ​مواقع التواصل الإجتماعي​، التساؤل كيف لشخص عنده يخت ومعروف أنه ليس بسارق، وفجأة أصبح لديه يخت وفاسد، وهذا دليل على أنه عندما يكون الشخص بالشارع يجب الا ينجر بإتجاهات تضر بتحركه".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أسود أنه "كان هناك تسويات سياسية ونوع من الإرباك"، لافتاً الى انه "اذا سقطت ​الحكومة​ ليس بالسهل تركيب حكومة وقانون انتخابي، واجراء ​انتخابات​ نيابية، وذلك نتيجة صراعات اقليمية، وبعض القوى ب​السلطة​ واعتبروا ان هذه الامور تعالج بالهدوء".

وأشار أسود الى "أننا أظهرنا عن حسن نية لكن تبين أن هذا باب من أبواب العرقلة، فالبعض اعتبروا ان التحرك باب من أبواب التعطيل، وهم علا بعد 3 سنوات نجحوا بتعطيل العهد".

ورأى أن "الناس يساعدونا ولن نلبس الكفوف بعد اليوم وهذا بسبب الناس التي نزلت الى الشارع، الا الذين يتصرفون بميليشياوية".

ورأى انه "اذا كانت الاعتصمات بريئة يجب ان تكون كالاعتصامات التي قمنا بها"، مشيراً الى أنه "عندما أرى كل المعطيات مجتمعة بهذا الحراك، سواء عبر التنظيم ومفاصل بالمجتمع تترابط واعلام مفتوح وسفارات ووقائع منها أمني واستخباراتي ومنها استعمال المظاهرات لتحقيق غايات غير مطالب الناس منها الوصول الى فوضى، وعندما لا يكون للحراك راس يكون هناك حلقة مفقودة وتظهر عندما تفجر كما فجرت في ​سوريا​".

ولفت أسود الى انه "بالترتيب والتسلسل لم يعد هناك علامات استفهام، بل هذا ترصد لمجموعة تهدف لتخريب البلد، ونرى الشعارات كيف تدرجت من شعارات معيشية الى شعارات تستهدف ​حزب الله​"، مشيراً الى أنه "اذا اجتمعت هذه المعطيات نصل الى غير أمر، وقد رأينا ما حصل في ​ليبيا​ وسوريا و​العراق​".

وأكد أن "نائب رئيس الوزراء ​غسان حاصباني​ هو الذي لفت نظر وزير ​الاتصالات​ ​محمد شقير​ الى فكرة تقنية الضريبة على ​الواتساب​، وهذا دليل على أن هناك شيء ممنهج".