كشفت مصادر أمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "التعليمات التي صدرت من اجتماع القيادات الأمنية تقضي بعدم الاحتكاك مع المتظاهرين، ولا فتح للطرقات بالقوة"، لافتة إلى أن "الجميع يجمعون على أن فتح الطرقات يجب أن يتحقق كي تتدبر الناس أمورها، ولا مشكلة في أن تتحول الاعتصامات إلى الساحات ومواقع الإدارات الحكومية والوزارات وتحييد مصالح الناس من تداعيات إقفال الطرقات".

وتحدثت مصادر مطلعة عن أن بعض القوى السياسية ومنها من الفريق الوزاري التابع لـ"التيار الوطني الحر" ضغط لمنح ​أمن الدولة​ مهمات إضافية لفتح الطرقات، لكن هذا الاقتراح جرى استيعابه ولم يسفر عن نتيجة.