لفت الوزير السابق ​فادي عبود​، إلى "أنّنا عندما نبّهنا أنّ توقيت ​سلسلة الرتب والرواتب​ سيشكّل خطرًا اقتصاديًّا وماليًّا على البلد، أصبحت عدو الشعب، وتعرّضنا إلى هجوم حاقد طبقي مطبوخ من العقول نفسها الّتي تعتبر الطريق الوحيد اليوم للوصول إلى الحقوق المسلوبة هو إقفال البلد كليًّا". وركّز على "أنّني مع كلّ مطالب الحراك ومع عصيان مدني، ولكن ضدّ الأسلوب المعتمد حاليًّا".

وأوضح في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، "أنّنا عندما أوضّحنا أنّ الأرقام المتداولة عن السلسة غير منطقية، اتُهمنا من البعض داخل التكتل أنّنا لا نفهم بال​سياسة​ والشعبوية. وعندما أوضحنا أنّ الشفافيّة لا وجود لها وكلّ المعلومات يجب التدقيق بها وأنّ الكلفة مستحيل أن تكون دقيق، لم يسمع أحدهم"، مشدّدًا على أنّ "للتاريخ توقّفوا عن إقفال الطرقات وإلّا الانهيار".

ووجّه عبود أسئلة برسم كلّ اللبنانيين: "من يقرّر اليوم إذا يجب فتح الطرقات؟ هذا القرار بيد مين؟ إذا قرّر شباب ​جل الديب​ مثلًا فتح الطريق، هل هذا يلزم ​طرابلس​ أو ​الجية​؟ إذا قرّرت القوى العسكرية مثلًا فتح الطرقات، هل تستطيع التفاوض مع أحد؟ هل كلّ حاجز تحت إمرة شبابه؟".