أكّد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" ​مصطفى حمدان​، "أنّنا كنّا مع الناس في بداية الانتفاضة المباركة، فالمواطنون كانوا يحتجّوا على الأوضاع الّتي وصلنا إليها نتيجة ​الفساد​ والإفساد المتفشّي منذ حوالي 30 سنة"، منوّهًا إلى أنّ "بعض من نراهم "يركبون" موجة الثورة اليوم، كانوا جزءًا من هذا الفساد".

ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى "انّنا إذا قما بإحصاء سيتبيّن لنا أنّ الفقراء هم أهل "​التيار الوطني الحر​" و​المقاومة​ وأهلنا، أمّا الّذين يتوزّعون في بعض الساحات، فبتقديري إذا بحثنا عنهم، سنجد أنّهم ليسوا من طبقة الفقراء والموزعين بل مرفّهين". ودعا إلى أن "يكشف هؤلاء الّذين يقودون الساحات ويخطبون عن حساباتهم المصرفية، ويطبّقوا مبدأ "من أين لك هذا؟".

وركّز حمدان على أنّ "الانتفاضة مستمرّة، ولا للفساد والإفساد. ​قطع الطرقات​ في الفورة الأوليّة مفهوم، لكن لماذا لا يفتحون الطرقات الآن ويدعون للناس للنزول معهم، بدل أن يمارسوا "الزعرنات؟". وشدّد على "رئيس "حزب القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ شريك في الطائف وتآمر على المجتمع المسيحي، فيأتي الآن لتسكير الطرقات؟"، مشيرًا إلى أنّ "مناقبيّة قائد ​الجيش اللبناني​ والضباط عالية وتهمّهم مصلحة البلد".

وجدّد الدعوة إلى "فتح الطرقات والنزول إلى الساحات". ورأى أنّ "الحل باستقالة ​الحكومة​ وتغيير حكومي كامل، فتأتي حكومة جديدة ضمن آليّات دستوريّة بصلاحيّات استثنائيّة للقيام بقانون انتخابات قائم على الدائرة الانتخابية الواحدة خارج القيد الطائفي و​النسبية​ الكاملة مع الحفاظ على ​المناصفة​".