رأت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لكاثرين فيليب، بعنوان "فرصة لاحتشاد الجهاديين تحت لواء زعيم جديد"، أنّ "مقتل زعيم تنظيم "داعش" ​أبو بكر البغدادي​ يمثّل نقطة تحوّل للتنظيم الّذي نشأ في سجون ​العراق​، ليصبح دولة ثريّة تعبر حدود دولتين، وتسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي".

وركّزت على أنّ "التنظيم الآن خسر كلّ الأراضي الّتي كان يسيطر عليها، وأصبح يعمل عبر سلسلة من الخلايا المتفرقة المنتنشرة في ​سوريا​ والعراق، كما توجد لديه تنظيمات وخلايا موالية في نحو عشر دول أخرى"، لافتةً إلى أنّ "البغدادي لم يكن مسؤولًا عن الأنشطة والإدارة اليوميّة لشؤون خلايا التنظيم، وبعد انقطاع التمويل من التنظيم أصبحت هذه الخلايا مستقلّة التمويل".

وذكرت أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تتعقّب نحو ستة أشخاص تعتقد أنّ أحدهم سيكون الخليفة المحتمل للبغدادي، ومن بينهم عبد الله قرداش، وهو ضابط سابق في جيش الرئيس العراقي الراحل ​صدام حسين​"، مشيرةً إلى أنّ "الظروف ما زالت سانحة لإعادة احتشاد تنظيم "داعش"، فسوريا ما زالت تشهد الكثير من الاضطراب والصراع، بينما يشهد العراق موجةً جديدةً من الاحتجاجات الشعبية".