لاحظ "حزب الكتلة الوطنية ال​لبنان​ية" أن "الأحزاب-الطوائف، بعد محاولتها الفاشلة لاحداث شرخ بين الثوّار على أساس طائفي أو مناطقي، تحاول إقناع مناصريها بأنّ ​الثورة​ موجّهة ضدّهم"، مشددا على أنّ "الثورة موجّهة بالتأكيد ضدّ "الأحزاب-الطوائف" وزعمائها، لكن بالطبع ليس ضدّ مناصري هذه الأحزاب الذين أصبح كثيرون منهم في الساحات والشوارع".

وسأل: "أليس هؤلاء مواطنين مثلهم مثل الثوّار، وألا يعانون من المصائب نفسها، ومن تهميشٍ وعوزٍ وفقرٍ وهجرة، وألم يُذلّوا من خلال زبائنيّة زعماء الأحزاب الأخرى وحتى من زعمائهم، وهل ​المال​ العام الذي هُدرَ من جرّاء فساد "الأحزاب-الطوائف" ومحاصصتها ليس مالهم أيضًا؟"، مشددا على أنّ "مطالب الثوّار هي واحدة من أجل كلّ المواطنين مهما كانت انتماءاتهم السياسيّة".

وأكّد الحزب أنّ "إفلاس ​الدولة​ وانهيار ​الاقتصاد​ سيُفقر كل المواطنين مهما كانت ميولهم السياسيّة"، متوجّهاً إلى "الأحزاب-الطوائف" قائلا: "لا تحاولوا إيهام مناصريكم أنّكم ستنقذونهم من إفلاسكم للبنان، فهم بسبب معاناتهم وتجاربهم لن يصدّقوكم".